ودع جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، جماهير برشلونة بكلمات مؤثرة، بعد خوض الثنائي آخر مباراة لهما بقميص البلوجرانا على ملعب “كامب نو”.
وشارك بوسكيتس وألبا في فوز برشلونة بثلاثية نظيفة أمام ريال مايوركا، بالجولة السابعة والثلاثين لليجا.
وحرص برشلونة برئاسة خوان لابورتا، على تكريم بوسكيتس وألبا عقب المباراة، وتحدث كلاهما للجماهير.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال ألبا: “أقدر كل المودة، في الشارع وفي كامب نو، لقد كان من دواعي اعتزازي أن أرتدي هذا القميص وكان اليوم أحد أسعد أيام حياتي”.
وأضاف: “أتذكر شخصًا مميزًا للغاية وقع معي في عام 2012: تيتو فيلانوفا”.
وتابع ألبا: “هذا العام حظيت بشهرة أقل من المعتاد، لكنني لم أشعر بأهمية أقل، حاولت مساعدة الجميع، والزملاء، والموظفين… الجميع، وأشعر بفخر كبير”.
وأردف: “حان دوري لأرى ذلك من منظور آخر، أشعر بفخر كبير لكوني برشلوني، يعيش برشلونة، تعيش كتالونيا”.
وأنهى ألبا حديثه بإعطاء الميكروفون لزميله بوسكيتس، قائلاً له: “لقد كان من دواعي سروري أن يكون بوسكيتس مثالاً لي وللجميع، تعلمت الكثير منك، أنت ظاهرة، شكرًا جزيلاً لك”.
وافتتح بوسكيتس حديثه قائلاً: “شكرًا لكم جميعًا، اللاعبون الحاليون والذين رافقوني في هذه الرحلة طوال السنوات، كل المدربين والموظفين والعاملين، لقد كان من دواعي سروري أن ألعب هنا”.
وأستطرد: “شكرًا للجماهير، عائلتي التي رافقتني، شكرا جزيلاً، أحبكم كثيرًا، أنا سعيد جدًا، منذ أن كنت صغيرا حلمت أن ألعب يوما في هذا الملعب”.
وأردف بشأن التجديدات في الكامب نو: “في عام ونصف سيكون لدينا أفضل ملعب في العالم، عندما كنت صغيراً كنت أحضر لمشاهدة المباريات، وشاهدتها على التلفزيون، وذهبت لمشاهدة المباريات في الخارج”.
وشدد بوسكيتس: “الشعور بالفخر بالانتماء إلى أفضل نادٍ في العالم لن ينتزعه مني أي شخص، أنا أغادر، لكن الحلم الذي حلمت به قد تحقق، سأرحل، لكن هذا ليس وداعًا، أنا متأكد من أنني سأراكم لاحقًا”.