أكد لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي آرسنال ومنتخب مصر، محمد النني، أن صيام شهر رمضان من الممكن أن يفيد اللاعبين المسلمين في تحسين أدائهم خلال المباريات.
ويعاني محمد النني من إصابة في أوتار الركبة وأجرى جراحة قبل أشهر ستبعده عن تدريبات ومباريات آرسنال حتى نهاية الموسم الحالي.
اقرأ أيضًا.. هنري: سبب وحيد قد يحرم آرسنال من لقب الدوري الإنجليزي
وتحدث الفرعون المصري عن المشاركة في المباريات أثناء شهر رمضان في تصريحات لموقع آرسنال الرسمي، وقال: “بالنسبة لنا (اللاعبون المسلمون)، ليس هناك فرق كبير، نحن سعداء لأن رمضان يأتي لمدة 30 يومًا فقط من كل عام ولا نفكر كثيرًا حقًا في مدة الصيام”.
وتابع: “كل لاعب يحتاج بالفعل لمقدار معين من شرب الماء، تحتاج إلى الطعام بعد انتهاء التدريبات، في رمضان لا يمكنك فعل ذلك، لكنه يمنحك السلام الذي يشعرك الله به في قلبك، تنال الاحترام والتقدير من الجميع لأنك لم تستغل رخصة الإفطار من أجل المباريات”.
وأضاف: “عندما يصوم بعض اللاعبين، يمكن رؤيتهم يسجلون الأهداف ويؤدون بشكل رائع، هذا يؤكد على أن الصيام ليس شيئًا سيئًا، بالعكس فهو شيء جيد للغاية لأن الله سعيد من أجلك ويساعدك على تحمل كل شيء”.
وواصل تصريحاته: “الصيام يقوي قدراتك الذهنية، مفيد للجسم أثناء التدريبات والمباريات، إذا كان لديك بعض الدهون أو شيء سيئ آخر، فسوف يتحسن أو يختفي”.
واستمر: “هدفي الأول مع آرسنال في الدوري الإنجليزي كان خلال شهر رمضان أثناء الصيام، أمام نيوكاسل يونايتد خارج ملعبنا، بدا جسدي مختلفًا، بالطبع طاقتي كانت أقل، ولكن هذا لا يعني أنني لم أكن قويًا بما يكفي، لكن الله أعانني”.
وشدد النني: “الله يعلم مدى صعوبة الأمر ولكنك ما زلت لم تستسلم وتفعله، ربما يعتقد البعض أنه عندما لا آكل أو أشرب قد أصاب بالنحافة ولكن الأمر ليس كذلك”.
وعن الصيام أثناء برنامجه العلاجي للشفاء من إصابة أوتار الركبة: “يجب أن أشكر طاقم آرسنال الطبي، لأنهم وضعوا برنامجًا استثنائيًا لي، بالتعاون مع خبير التغذية الذي وضع خطة لأكلاتي والأقراص العلاجية التي يجب أن أحصل عليها مع الصيام”.
وأتم: “بعد غروب الشمس، يجب أن أتناول الكثير من البروتين لأنني أقوم ببعض التدريبات في الجيم، مع أوزان ثقيلة، يجب أن أشرب مخفوقات البروتين قبل النوم وآكل بعض الفواكه والزبادي، هناك الكثير من الأشياء التي يجب مراعاتها وبدون الطاقم الطبي سيكون الأمر أكثر صعوبة”.