كشفت تقارير صحفية إنجليزية رد فعل محمد صلاح، الغاضب، بعد مباراة ليفربول وآرسنال اليوم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستضاف ملعب “الأنفيلد” مباراة الفريقين في ختام منافسات الجولة الثلاثين من الدوري الإنجليزي، حيث تعادلا بهدفين لمثليهما.
وكان محمد صلاح قد سجل الهدف الأول لصالح ليفربول، وكاد أن يسجل الثاني من ركلة جزاء ولكنه أهدرها.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن علامات الغضب كانت ظاهرة على وجه محمد صلاح خلال توجهه مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرف الملابس، مباشرة بعد صافرة نهاية المباراة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن محمد صلاح كان لديه ما يكفي من الفرص ليس فقط من أجل فوز الفريق في مباراة اليوم، ولكن من أجل معظم مباريات الفريق حتى نهاية الموسم.
وأشارت إلى أن ليفربول أهدر 8 فرص كبيرة في مباراة اليوم، بعد 21 محاولة على المرمى، بإجمالي 4 أهداف متوقعة، ومن ثم كان الألم محفورًا على وجه محمد صلاح لسبب ما.
وأفادت أن محمد صلاح كان يعلم أن إهداره ركلة الجزاء – للمرة الثانية في غضون شهر واحد بعدما فشل فقط في إهدار اثنتين في السنوات الخمس الماضية مع ليفربول – أمر مكلف للغاية، ليس فقط على صعيد الفوز، ولكن أيضًا من حيث فرص الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، والتي يبدو أنها قريبة من التلاشي حتى الاختفاء.
اقرأ أيضًا.. كلوب يثير التكهنات بشأن تنفيذ محمد صلاح ركلات جزاء ليفربول.. ويوضح سبب احتفاله الغريب
واستكملت الصحيفة تقريرها قائلة أن النصف ساعة الأولى من مباراة اليوم لخصت موسم ليفربول هذا الموسم، حيث بدا غير منظم، غير مهتم، محبط، بينما أظهر الضيوف كل الشغف والقوة من أجل الفوز.
ولم يحصل ليفربول في المباريات الثلاثة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، ضد مانشستر سيتي وتشيلسي وآرسنال، سوى على نقطتين، ليستقر في المركز الثامن بفارق 13 نقطة عن آخر مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
واختتمت “ميرور” قائلة: “لذا ربما كان سلوك محمد صلاح وهو يسارع في النفق، نتاج إحباط بسبب تفكك فريق عظيم، وليس مجرد غضب المصري من الفرص الضائعة”.