أظهرت وثائق مسربة، أن رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي السابق، تورط في إدارة نادي هولندي بشكل سري خلال فترة امتلاكه لتشيلسي.
وتمنع قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أن يكون هناك مالكًا واحدًا لناديين مختلفيين في المسابقات التي يديرها.
وكان أبراموفيتش أجبر على بيع النادي الإنجليزي بضغط من الحكومة البريطانية بسبب توابع حرب روسيا على أوكرانيا.
أبراموفيتش أحال إدارة شؤون تشيلسي إلى مجلس أمناء مؤسسة “تشيلسي الخيرية”، عقب غزو روسيا لأوكرانيا، وتم بيع النادي لاحقًا إلى تود بولي.
وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، أظهرت ملفات Oligarch، وهو ملف من البيانات المسربة، أن أبراموفيتش كان وراء استحواذ على نادي فيتيسه آرنهيم الهولندي وإنفاقه عن طريق قروض بلغ مجموعها 102.8 مليون جنيه إسترليني على الأقل بحلول نهاية عام 2015.
وأوضح التقرير أن شركة “Marindale Trading” والمملوكة من قبل زميل أبراموفيتش، ألكسندر تشيجيرينسكي، ساعدت في تمويل استحواذ ميراب جوردانيا على النادي الهولندي في عام 2010، وهو أيضًا صديق للروسي أبراموفيتش.
اقرأ أيضًا | 4 أندية إنجليزية تترقب مصير فاتي مع برشلونة
في وقت الاستحواذ على النادي الهولندي لأول مرة، أصر جوردانيا على أن أبراموفيتش لم يكن متورطًا.
ولكن مع قيام نادي تشيلسي بإعارة عدد من لاعبيه إلى فيتيسه آرنهيم، وقد بلغت صفقات الإعارة 29 لاعبًا، بدأت الشكوك تحوم، وخاصة بعد استحواذ تشيجيرينسكي على النادي بشكل كامل في عام 2013، وظهر أنه كان متورطًا منذ الاستحواذ الأول في 2010.
تشيلسي الذي أصبح الآن تحت ملكية بولي، وامتنع عن التعليق وكذلك محامي أبراموفيتش.
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم تم التواصل معه للتعليق، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” فهو مقتنع بأن الوضع لا يحتاج إلى مراجعة حيث لم يلعب الناديان في نفس المنافسة.
من جانبه أصدر نادي فيتيسه بيانًا وأفاد: “لم يكن فيتيسه على علم بالطريقة التي تم بها تمويل هذه الشركة [مارينديل]، فيتيسه نفسه لم يكن لديها أي اتفاقيات قروض”.