يرى ضياء السيد مدرب منتخب مصر الأسبق، أن مارسيل كولر المدير الفني الحالي للنادي الأهلي استطاع صنع بيئة نجاح جيدة للاعبين، مشيرًا إلى أن هناك حالة ثقة كبيرة في المدرب، كما أنه يخطط لإراحة بعض الأسماء، بعد تحديد مواعيد المسابقات القادمة.
وقال ضياء السيد في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “بوكس تو بوكس”: “المدرب كان حاسمًا اليوم في تحديد اللاعب الذي يسدد ركلة الجزاء، ووضع نظامًا خاصاً والجميع يحترم أفكاره، وهناك حالة انضباط شديدة، ويطبق القواعد كاملة حتى نهاية الموسم الجاري، والجميع متجاوب معه”.
طالع | ضياء السيد: بطولتان تفصلان الأهلي عن مرحلة الكمال.. وكولر كلمة السر
وأضاف: “كولر قام بعمل تدوير جيد، وظهر الفريق بمستوى طيب رغم إراحة بعض اللاعبين، وتواجد كريستو وكوكا وأكثر من لاعب ظهروا جميعًا بمستوى جيد، الأمر الذي يؤكد أن الفريق يسير برتم جيد، رغم التغييرات في التشكيل، كما أنه لا يفرق بين لاعب أساسي وآخر بديل، ويعتبر كل اللاعبين أساسيين”.
وواصل: “أي لاعب سيشارك في تشكيل الأهلي لا بد أن يقدم المستوى الجيد، وكل العناصر ملتزمة إلى أقصى درجة في المستطيل الأخضر”.
وتابع: “كل لاعبي مركز الجناح الذين شاركوا اليوم، سواء طاهر وكريستو قدموا أداءً جيدًا، كما أنه اعتمد على فكرة القياسات البدنية في إراحة بعض اللاعبين أو المشاركة بهم بصفة مستمرة، خصوصًا علي معلول، وهو ما جعل اللاعبين يبذلون أقصى طاقة لديهم، خصوصاً أنه يتعامل مع الأمور بسلاسة تامة”.
وواصل: “هدف محمد شريف في مرمى الزمالك رفع معنوياته، وأمس أجاد أيضًا وسجل في شباك المقاولون العرب، وعدد المباريات الكبيرة التي شارك فيها ديانج أصبح أمرًا طبيعياً، كما أنه يبذل قصارى جهده ويجيد اللعب في أي مركز في خط الوسط”.
واستكمل: “محمد مجدي أفشة مستواه جيد في المباريات الأخيرة، وبدأ يقدم أدوارًا دفاعية بالإضافة للعمل الهجومي، ومستواه ارتفع في نهاية الموسم، وهذه الأمور ترجع للمدير الفني، كما أن تألق أي لاعب يعود لكولر”.
طالع | كريستو: فزت بـ3 بطولات في 6 أشهر مع الأهلي.. ومعلول دائمًا في ظهري
واستطرد: “أما عن لقاء الأهلي والزمالك فـ أوسوريو صنع فوضى في تشكيلة فريقه، مما ساهم في تسجيل الأحمر لثلاث أهداف في الشوط الأول، وحاول إدراك الأمور في الشوط الثاني، لكن الأهلي حافظ على اتزانه وأضاع فرصاً تهديفية مؤكدة”.
وأتم: “أوسوريو لم يحسن التعامل أمام الأهلي، ولعب بتشكيل خاطئ وعندما راجع نفسه كانت الأمور صعبة، ورغم قيام المدرب الكولومبي بتضييق المساحات في الشوط الثاني لكنه لم يستطع الخروج بنتيجة جيدة، أوسوريو لم يستطع التعامل مع تحولات الأهلي الذي قدم مستوى طيباً محليًا وقاريًا، وكان من الصعب عليه العودة بعدما استقبلت شباك الزمالك ثلاثة أهداف في شوط واحد”.